المسفوح، ولحم الخنزير {وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ} أي: ما ذبح للأنصاب وسمي عليه غير الله، فمن اضطر إلى شيء من ذلك في مخمصة وهي: المجاعة. حل له.
وقوله: {غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ}.
أي: باغ في أكله، {وَلاَ عَادٍ} أي: لا يتعدى حلالاً إلى حرام، وهو يجد عنه مندوحة. {فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: ساتر عليه ذنبه فلا يؤاخذه رحيم به أن يعاقبه على ذلك، وقد تقدم تفسير {غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ} في البقرة بأبين من هذا.
قال [تعالى]: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكذب هذا حَلاَلٌ وهذا حَرَامٌ}.
قرأ الحسن والأعرج وطلحة وأبو معمر: " الكَذِبِ " بالخفض على أنه