{وَهُوَ كَلٌّ على مَوْلاهُ} أي: كَلُّ على من يعبده ويلي أمره، يحتاج أن يخدمه ويحمله ويضعه.
{أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ}.
أي: لا يفهم ما يقال له فيأتمر لمن أمره، ولا يأمر ولا ينهى.
{هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بالعدل}.
أي: هل يستوي هذا الصنم، والله الواحد القهار الذي يدعو إلى التوحيد وهو على صراط مستقيم. قاله: قتادة. وقيل: هذا المثل أيضاً إنما هو للمؤمن والكافر.
واستدل بعض الفقهاء بهذه الآية أن العبد لا يملك. ومن جعل الآية مثلاً