وقيل: هو مثل ضربه الله [ عز وجل] لنفسه والصنم المعبود من دونه وهو الأبكم والفاض هو مثل لله.
وقيل الفاضل من الرجلين عثمان بن عفان رضي الله [عنه] والأبكم مولى له كافر، قال: ابن عباس.
وقال مجاهد: الذي يأمر بالعدل، هو الله [ عز وجل] والأبكم ما يدعون / من دونه من الأصنام.
قوله: {الحمد لِلَّهِ}.
أي: الحمد الكامل لله دون من يدعا من دونه من الأوثان.
قوله: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}.
أي: فعلهم فعل من لا يعلم، وإن كانوا يعلمون. وقيل معناه: أنهم لا يعلمون وعليهم أن يعلموا.
وقيل إن قوله: {رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ} إنما هو مثل للصنم لا يسمع ولا ينطق.