ليوم القيامة، يوم تشخص فيه أبصار الظالمين. فلا ترتد إليهم.

ثم قال تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}.

قال قتادة: مهطعين: مسرعين.

وقال ابن جبير، عن قتادة: " مهطعين منطلقين، عامدين إلى الداعي.

وقال ابن عباس ( C) : مهطعين: مديمي النظر، من غير أن تطرف أبصارهم. وقاله مجاهد.

وقال ابن زيد: المهطع: الذي لا يرفع رأسه، والإهطاع في كلام العرب: الإسراع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015