ليوم القيامة، يوم تشخص فيه أبصار الظالمين. فلا ترتد إليهم.
ثم قال تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}.
قال قتادة: مهطعين: مسرعين.
وقال ابن جبير، عن قتادة: " مهطعين منطلقين، عامدين إلى الداعي.
وقال ابن عباس ( C) : مهطعين: مديمي النظر، من غير أن تطرف أبصارهم. وقاله مجاهد.
وقال ابن زيد: المهطع: الذي لا يرفع رأسه، والإهطاع في كلام العرب: الإسراع.