وقرأ يحيى بن يعمر، والنخعي: {رَبَّنَا اغفر لِي وَلِوَالِدَيَّ} يعني: إسماعيل، وإسحاق.
وقرأ ابن جبير: " ولوالدي " يعني أباه وجده.
قوله: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الله غَافِلاً} - إلى قوله - {لِتَزُولَ مِنْهُ الجبال}:
المعنى: ولا تحسبن الله يا محمد ساهياً عن عمل هؤلاء المشركين من قومك. بل هو عالم بهم، يحصي عليهم جميع أعمالهم، ليجازيهم عليها.
وهذه الآية " وعيد للظالم / وتعزية للمظلوم ".
ثم قال تعالى: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبصار}: أي: إنما يؤخر عقابهم