يعقوب.

ذكر أن الريح استأذنت ربها في أي تأتي يعقوب بريح يوسف، قبل أن يأتيه البشير، فأذن لها، فأتته [به] من مسيرة ثمان ليال، فقال: {إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ}.

وقوله: {لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ}، (أي): تسفهون، فتقولون: ذهب عقلك.

وقيل: معناه: لولا أن تكذبون، قاله السدي، والضحاك.

{قَالُواْ تالله إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ القديم}، أي: في خطئك.

قال له ذلك من بقي من ولده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015