{وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ}: أي: لست ممن يكرم علينا "، {قَالَ} لهم شعيب: {ياقوم أرهطي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ الله}: أي: أعشيرتي أعز عليكم من الله، فترركم إيَّايَ لله عز وجل أولى لكم من أن تتركوني لعشيرتي، فلا يكون رهطي أعظم في قلوبكم من الله، سبحانه.
{واتخذتموه وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً}: أي: تركتم أمر الله سبحانه، خلف ظهوركم، فلا تراقبوه في شيء مما تراقبون قومي. فالضمير في {واتخذتموه} يعود على اسم الله سبحانه، وقيل: يعود على ما جاءهم به شعيب.
{إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}: أي: لا يخفى عليه شيء من ذلك، يجازيكم على جميعه.
ثم قال لهم: {وياقوم اعملوا على مَكَانَتِكُمْ}: أي: على منازلكم، وقيل: