{واستغفروا رَبَّكُمْ}: أي: من ذنوبكم التي أنتم عليها مقيمون. {ثُمَّ توبوا إِلَيْهِ}: أي: ارجعوا إليه باتباع طاعته.
{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ}: أي: رحيم لمن تاب إليه، {وَدُودٌ}: أي: ذو محبة لمن تاب وأناب.
قوله: {قَالُواْ ياشعيب مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ} - إلى قوله - {كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} والمعنى: ما نفقه كثيراً مما تقول.
وقوله: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً} أي: قيل: ضعيفاً، قيل: إنه صلى الله عليه وسلم، كان أعمى.
قال أبو إسحاق: حمير تسمي المكفوف ضعيفاً.
ويقال: إن شعيباً كان خطيب الأنبياء صلى الله عليه وسلم، ( وعليهم أجمعين). ثم قالوا له: {وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ}: أي: لولا عشيرتك وأهلك لسبَبْناك. وقيل: معنى " لرجمناك ": لقتلناك رجْماً.