{فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ}: أي: عميت عليكم الرحمة، أي: خفيت، فلم تهتدوا لها.

والرحمة عند الفراء: الرسالة. ومن شدد فمعناه: " فَعَمَّها " الله عليكم، أي: خفاها. وفي قراءة عبد الله، وأُبَيّ: " فَعَمَّاهَا الله عليكم " وقد أجمع الجميع على التخفيف في " القصص "، ولا يجوز غيره.

ثم قال: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} أي: أنآخِذُكُمْ بالدخول في الإسلام على كره منكم، فنلزمكم ما لا تريدون.

يقول صلى الله عليه وسلم: " لا تَفْعَل ذلك، بل نكل أمرهم إلى الله، سبحانه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015