كلام حسن، أو غير ذلك من وجوه الخير على غيره لوجه الله عز وجل.

قال ابن مسعود: من عمل سيئة كتبت واحدة، ومن عمل حسنة كتبت عشراًَ، فذلك فضل الله، عز وجل. قال: فإن عوقب بالسيئة في الدنيا زالت عنه، وإن لم يعاقب بها أخذ من الحسنات العشر واحدة، وبقيت له تسع حسنات.

ثم قال تعالى: {وَإِن تَوَلَّوْاْ}: أي: عما دَعَوتهم إليه يا محمد من الاستغفار، والتوبة، فقل لهم: {فإني أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}: أي: إن تماديتم على كفركم.

وقال الطبري: المعنى: فإن توليتم، جعله ماضياً وهو على قراؤة البزي: " مستفعل "، لأنه يشدد / التاء.

ثم قال: {إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ}: أي: مردكم، ومصيركم، {وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015