منهم في الآجل " وقد تقدم ذكره.

{ثُمَّ الله شَهِيدٌ على مَا يَفْعَلُونَ} وذكر معنى، ثم قال: {وَلِكُلِّ / أُمَّةٍ رَّسُولٌ}: أي: وأرسل إلى كل أمة خلت رسولاً كما أرسل محمداً إليكم أيها الناس لينذركم.

{فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمْ} يعني: في الآخرة {قُضِيَ بَيْنَهُمْ بالقسط} أي: بالعدل.

قال مجاهد: إذا جاء رسولهم يعني: يوم القيامة.

وقيل: المعنى: ولكل أمة رسول يشهد عليهم، فإذا جاء رسولهم يوم القيامة للشهادة عليهم {قُضِيَ بَيْنَهُمْ بالقسط وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}، وهو مثل قوله: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ على هؤلاء شَهِيداً} [النساء: 41] والمعنى الأول مثل قوله: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حتى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15].

ثم قال تعالى ذكره حكاية عن قول المشركين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015