{وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ}: أي: موفقين للهدي.

وقيل: معنى {يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ} أي: يعرف بعضهم بعضاً بالإضلال والفساد، والجحود. وذلك أشد لتوبيخهم.

وقيل: المعنى {يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ} يقولون: قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله.

ومعنى: {لَّمْ يلبثوا إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النهار} أي: قرب عندهم موتهم، وبعثهم كما قالوا: {لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ} [الكهف: 19 والمؤمنون: 113].

ثم قال تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ (أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ)}: أي: " نرينك يا محمد في حياتك بعض الذي تعد هؤلاء المشركين من العذاب، {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل أن نريك ذلك فيهم "، {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} بكل حال {ثُمَّ الله شَهِيدٌثُمَّ الله شَهِيدٌ على مَا يَفْعَلُونَ} على أفعالهم.

قال مجاهد: الذي أراه وقعة بدر.

وقيل: المعنى: أن الله أعلم نبيه (" إن لم ينتقم منهم في العاجل انتقم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015