أي: غيظ قلوب خزاعة على هؤلاء: بني بكر بن كنانة الذين نقضوا عهد النبي عليه السلام، وأعانوا المشركين على خزاعة، وهم مؤمنون، حلفاء النبي [ صلى الله عليه وسلم] .
{ وَيَتُوبُ الله على مَن يَشَآءُ}.
مستأنف فالابتداء به حسن، والمعنى: وسوف يتوب الله، وهو مثل: {فَإِن يَشَإِ الله يَخْتِمْ على قَلْبِكَ}، ثم قال: {وَيَمْحُ} [الشورى: 24] فاستأنف.
وقرأ ابن أبي إسحاق، وعيسى، والأعرج:
" وَيَتُوبَ " بـ: " النصب ".