أنفسكم: {فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ}، أي: أن تخافوه في ترككم قتال عدوكم وعدوه، الذي هو [لا] يضر و [لا] ينفع.
قال السدي: هموا بإخراجه وأخرجوه.
{أَوَّلَ مَرَّةٍ}، وقف عند الأخفش.
وعند أبي حاتم، الوقف: {أَتَخْشَوْنَهُمْ}.
قوله: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله}، الآية.
والمعنى: قاتلوا هؤلاء الذين نقضوا العهد، وأخرجوا الرسول، فإنكم إن تقاتلوهم: {يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ}، أي: يقتلهم بأيديكم، {وَيُخْزِهِمْ}، أي: يذلهم