وقال حذيفة: ما قوتل أهل هذه الآية بعد.
وأصل " النكثِ ": النقنض.
{لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.
أي: / ينتهون عن الشرك ونقض العهود.
قوله: {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نكثوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرسول وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فالله أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ}، الآية.
{أَلاَ}: تحضيض وتحريض.
{أَتَخْشَوْنَهُمْ}، ألف تقرير وتوبيخ.
ومعنى الآية: أنها تحضيض، على قتال المشركين الذين نقضوا عهود النبي صلى الله عليه وسلم، وطعنوا في الدين، وعاونوا أعداء المسلمين عليهم، {وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرسول} من مكة: {وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}، أي: بدأوا بالقتال ببدر: {أَتَخْشَوْنَهُمْ} أي: تخافونهم على