42

أي: على إهلاك أهل الكفر، وغير ذلك مما يشاء قدير.

قوله: {إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا وَهُم بالعدوة القصوى} إلى قوله: {لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

العامل في {إِذْ} قوله: {وَمَآ أَنزَلْنَا على عَبْدِنَا يَوْمَ الفرقان يَوْمَ التقى الجمعان} [الأنفال: 41] {إِذْ أَنتُمْ}.

والمعنى: إذ أنتم نزُولُ شفير الوادي الأدنى إلى المدينة، وعدوكم بشفير الوادي الأقصى إلى مكة.

{والركب أَسْفَلَ مِنكُمْ}.

أي: والعير التي فيها أبو سفيان وأصحابه أسفل منكم إلى ساحر البحر.

ولا يقال: ركب إلا للذين على الإبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015