كان المشركون ما بين الألف والتسعمئة والمسلمون ثلاثمئة وبضعة عشر رجلاً، فقتل من المشركين أزيد من سبعين، وأسر مثل ذلك.
وقال بعض نحويي البصرة قوله: {إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بالله}، متعلق بقوله: {نِعْمَ المولى وَنِعْمَ النصير}.
وقيل: هو متعلق بما قيل من ذكر الغنيمة وقسمتها، وجواب الشرط محذوف، والمعنى: إن كنتم [آمنتم] بالله فاقبلوا ما أمرتم به.
{والله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.