{وَرَزَقَكُمْ مِّنَ الطيبات}. أي: أحلَّ لكم غنائمهم.
ف: {الطيبات}، هنا: الحلال. {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. و " لعلّ " هاهنا: ترج يعود إليهم.
والطبري يجعلها بمعنى: " كَيْ ".
و {الناس}، في هذا الموضع: الذين كانوا يخافون منهم، كفار قريش بمكة، كان المسلمون قِلَّةً يُستَضعفونَ بمكة.
قال الكبي، وقتادة: نزلت هذه الآية في يوم بدر، كانوا يومئذ قلة يخافون أن يتخطفهم الناس، فقوَّاهم الله بنصره، ورزقهم غنائم المشركين حلالاً.