وقيل المعنى: واعلموا أنّ الله.
فيجوز الابتداء بها مفتوحة على هذا القول.
وقيل: إنه كله خطاب للمؤمنين، أي: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر، وإن تنتهوا عن مثل ما فعلتم من أخذ الغنائم والأسرى قَبْل الإذن {فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}، وإن تعودوا إلى مثل ذلك نَعُدْ إلى توبيخكم، كما قال تعالى: {لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ الله سَبَقَ (لَمَسَّكُمْ)} [الأنفال: 68] الآية.
وقيل المعنى: {وَإِن تَعُودُواْ} أيها الكفار، إلى مثل قولكم واستفتاحكم نعد إلى نصرة المؤمنين.
قوله: {يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ}، إلى قوله: {وهم مُّعْرِضُونَ}.