{وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.
أي: إن تنتهوا عن الكفر بالله، {فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.
قال السدي: كان المشركون إذا خرجوا من مكة إلى قتال النبي صلى الله عليه وسلم أخذوا أستار الكعبة فاستنصروا الله.
وقوله: {وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ}.
أي: إن عدتم إلى القتال عُدْنا لمثل الوقعة التي أصابتكم يوم بدر.
{وَلَن تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً}.
أي: جنودكم وإن كانت كثيرة.
وقيل: {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ الفتح}: للمؤمنين، وما بعده للكفار.
وقوله: {وَأَنَّ الله مَعَ المؤمنين}، عطف على: {وَأَنَّ الله مُوهِنُ}.
وقيل: المعنى: ولأنَّ الله مع المؤمنين.