جعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الأشياخ: لا يذهبوا بذلك دوننا! فأنزل الله، عز وجل: { فاتقوا الله وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} الآية.
وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم، سُئِلَ شيئاً من الغنائم قبل أن تقسم فامتنع من ذلك فنزلت: {قُلِ الأنفال للَّهِ والرسول}، فرخّص الله، عز وجل، له أن يعطي مَنْ أَرَادَ.
و [قيل]: إنهم سألوه الغنيمة يوم بدر، فَأُعْلِمُوا أن ذلك لله والرسول.
و {عَنِ} في موضع: " مِنْ ".
وقرأ ابن مسعود على هذا التأويل: " يسئلونك الانفال ".