وقوله: {قُلِ الأنفال للَّهِ والرسول}، يَدُلُّ على أنهم سألوا لمن هي.

وقوله: {فاتقوا الله وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ}، يَدُلُّ على أن سؤالهم كان بعد تَنَازُعٍ فيها.

وقيل: {الأنفال}: السَّرايا. قاله علي بن صالح.

وقال مجاهد {الأنفال}: الخُمُسُ.

وهذه الآية نزلت في غنائم بدر، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم، زَادَ قَوْماً لِبَلاَءٍ أَبْلَوْا، فاختلفوا فيها، بعد تَقَضِّي الحرب، فنزلت الآية تعلمهم أنَّ ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ماضٍ جائز.

وروى ابن عباس (رضي الله عنههما)، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " من أتى مكان كذا، وفعل كذا، فله كذا "، فتسارع الشبان، وبقي الشيوخ، فلما فتح الله عليهم، طلب الشبان ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015