والمعنى: ولباس التقوى ذلك [الذي علمتموه] خير من لباس الثياب والزينة. ويكون التمام: {وَرِيشاً}.
قال المبرد: من قرأ بالنصب، احتمل أن يكون {ذلك} إشارة إلى اللباس خاصة، وأن يكون إشارة إلى ما تقدم، ويكون في الوجهين في موضوع رفع.
ومعنى الآية: إن العرب كانت تتعرى في الطواف اتباعاً لأمر الشيطان في سلبهم من ستر الله تعالى.
ويعني بقوله: {أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً}، أي خلقناه لكم وعلمناكم كيف تعملونه،