قوله: {وَلِبَاسُ التقوى ذلك خَيْرٌ}.
من نصب " لباساً " عطفه على ما قبله، أي: وأنزلنا لباس التقوى، ويكون الوقف على {التقوى}، و: {ذلك}: مبتدأ، و: {خَيْرٌ} خبره.
و: {ذلك} إشارة إلى ما تقدم مما أخبر أنه أنزل، فمعناه: ذلك الذي أنزلنا خير من كشف العورة والتجرد في الطواف.
ومن قرأ بالرفع، جعله مبتدأ، و: {ذلك} نعت له، و: {خَيْرٌ} خبر الابتداء.