وقوله: {ثُمَّ قُلْنَا للملائكة اسجدوا لأَدَمَ}.

فعل تعالى ذلك بعد خلق آدم (عليه السلام) ابتلاء منه لهم، واختباراً لِتَتِمَّ مشيئته التي تقدمت في إبليس، فيعلم ذلك طاهراً وظهوراً يجب عليه العقاب (لهم] والثواب، فسجد جميعهم إلا إبليس.

وقال ابن عباس: كان إبليس من أشراف الملائكة، وكان خازناً على الجنان، وكان له سلطان سماء الدنيا، وسلطان الأرض، فعصى، فمسخه الله (سبحانه) شيطاناً رجيماً.

قال ابن جريح: ومن يقل من الملائكة إني إله من دونه، لم يقله إلا إبليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015