في الآخرة ولا حُزُنٌ.
/ قوله: {والذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ العذاب} الآية.
قرأ يحيى بن وثاب {يَفْسُقُونَ} بكسر السين، لغة معروفة. وقرأ الحسن والاعمش {العذاب بِمَا} بالإدغام.
وقال ابن زيد: " كل " فسق " في القرآن فمعناه: الكذب ".
والمعنى: والذين جحدوا ما جاءتهم به رسلهم يمسهم العذاب في الآخرة بتكذيبهم الرسل.
قوله: {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ الله} الآية.
المعنى: قل يا محمد لهؤلاء العادلين بالله: لست أقول لكم عندي خزائن الله أي: لست أقول: إني أنا الرب الذي بيده خزائن السماوات والأرض، ولست أعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الرب، {ولا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ}، لأنه لا ينبغي لملك أن يكون ظاهراً بصورته لأبصار البشر في الدنيا فتجحدوا ما أقول لكم من ذلك، {إِنْ أَتَّبِعُ}: