وقيل: {إلى} بمعنى " في "، أي: ليجمعنكم في يوم القيامة. وقيل: المعنى ليؤخرن جمعكم إلى يوم القيامة، ف (إلى) لغير معنى " في ".
واللام في {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} لام قسم، جواب لِ {كَتَبَ}، لأن {كَتَبَ} بمعنى " أوجب " والقسم إيجاب، (فاحتاج الايجاب إلى جواب، إذ هو بمعنى القسم في الإيجاب)، وله نظائر كثيرة في القرآن تقاس على هذا.
والوقف على {الرحمة} حسن عند أبي (حاتم والفراء)، ويكون {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} مبتدأ على القسم على قولهما.
وقيل: إن {لَيَجْمَعَنَّكُمْ} بدل من (الرحمة)، فلا يوقف على (الرحمة)، ومعنى