لهم موقف متعصب ضد التاريخ الإسلامي والإسلام، ومعظمهم لم يطالع التاريخ الإسلامي جيدًا. كما أنهم لا يعرفون اللغة العربية جيدًا. كما أن معرفتهم بالهيئات الإسلامية غير دقيقة. ولهذا فكتاباتهم في معظمها تفتقد إلى التوازن والصواب.
الأمر الثامن: معظم المؤرخين المحدثين إما تأثروا بالرواة القدامى أو تأثروا بكتابات المستشرقين، ولهذا يجب على القارىء أن يضع في ذهنه عنصر التأثير هذا حتى لا ينخدع بأسلوبهم وشرحهم للأحداث.
الأمر التاسع: لا يجب قبول أية كتابات مهما كانت دون نقد أو تحليل.
يجب أن يكون عقلنا واعيًا وقلبنا مدركًا، فنحن يمكن أن نشاهد جيدًا من خلال وجهات نظرنا نحن التضارب والتضاد في بيانات المؤرخين وميولهم الفكرية والعقدية، وأهدافهم وأغراضهم. وعليها يجب أن نقرأ التاريخ الإِسلامي بتناظره الصحيح.