قال ابن الجزري:
ورحمة فوز ... ... .........
المعنى: اختلف القرّاء في «ورحمة» من قوله تعالى: هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (سورة لقمان آية 3).
فقرأ المرموز له بالفاء من «فوز» وهو: «حمزة» «ورحمة» برفع التاء، على أن «هدى» خبر لمبتدإ محذوف، «ورحمة» معطوف على «هدى» والتقدير: هو هدى ورحمة للمحسنين.
وقرأ الباقون «ورحمة» بالنصب، على أن «هدى» حال من «الكتب» المتقدم ذكره في قوله تعالى: تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (آية 2)، «ورحمة» معطوف على «هدى». والمعنى: تلك آيات الكتاب الحكيم حالة كونها هادية ورحمة للمحسنين.
قال ابن الجزري:
...... ورفع يتّخذ ... فانصب ظبى صحب ...
المعنى: اختلف القرّاء في «ويتخذها» من قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً (سورة لقمان آية 6).
فقرأ المرموز له بالظاء من «ظبى» ومدلول «صحب» وهم: «يعقوب، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «ويتخذها» بنصب الذال، عطفا على «ليضلّ».