قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا و «من دونك» متعلق ب «نتخذ» و «من» زائدة، و «أولياء» مفعول به.

قال ابن الجزري:

...... وزن خلف يقولوا ... ................

المعنى: اختلف القرّاء في «تقولون» من قوله تعالى: فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ (سورة الفرقان آية 19).

فقرأ المرموز له بالزاي من «زن» وهو: «قنبل» بخلف «يقولون» بياء الغيب.

وتوجيه ذلك: أن «الكاف» في «كذبوكم» للمشركين المتقدم ذكرهم في قوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ الخ (آية 17). والواو في «كذبوكم» و «يقولون» للمعبودين من دون الله.

والمعنى: فقد كذبكم أيها المشركون، المعبودون بقولهم: سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ (آية 18).

وقرأ الباقون «تقولون» بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني ل «قنبل» وتوجيه ذلك: أن الخطاب للمشركين، والواو في «كذبوكم» للمعبودين والواو في «تقولون» للمشركين.

والمعنى: فقد كذبكم أيها المشركون، المعبودون في قولكم: إنهم أضلوكم.

قال ابن الجزري:

......... وعفوا ... ما يستطيعوا خاطبن ...

المعنى: اختلف القرّاء في «تستطيعون» من قوله تعالى: فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً (سورة الفرقان آية 19).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015