قال ابن الجزري:
............... ... ...... لام ليقطع حرّكت
بالكسر جد حزكم غنا ... ... ...............
المعنى: اختلف القرّاء في «ليقطع» من قوله تعالى: مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ (سورة الحج آية 15).
فقرأ المرموز له بالجيم من «جد» والحاء من «حز» والكاف من «كم» والغين من «غنا» وهم: «ورش، وأبو عمرو، وابن عامر، ورويس» «ليقطع» بكسر اللام وصلا، وبدءا، لأن لام الأمر الأصل فيها الكسر.
وقرأ الباقون بإسكان اللام وصلا للتخفيف، وكسرها بدءا على الأصل في لام الأمر.
قال ابن الجزري:
...... ليقضوا ... لهم وقنبل ...
المعنى: اختلف القرّاء في «ليقضوا» من قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (سورة الحج آية 29).
فقرأ من عاد عليهم الضمير في «لهم» وهم: «ورش، وأبو عمرو، وابن عامر، ورويس» ومعهم «قنبل» بكسر اللام وصلا وبدءا.
وقرأ الباقون بإسكان اللام وصلا، وكسرها بدءا.
قال ابن الجزري:
......... ... ... ليوفوا محض
وعنه وليطّوّفوا ... ... .........
اختلف القرّاء في «وليوفوا، وليطوفوا» من قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ