والهاء نل ظلما وأسكن ذا بدا ... خلفهما شفا خذ الإخفا حدا

خلف به ذق .......... ... ..........

المعنى: اختلف القراء في «لا يهدي» من قوله تعالى: أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى (سورة يونس آية 35).

والقراء فيها على سبع مراتب:

الأولى: «لحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يهدي» بفتح الياء، وإسكان الهاء، وتخفيف الدال.

الثانية: ل «شعبة» «يهدّي» بكسر الياء، والهاء، وتشديد الدال.

الثالثة: «لحفص، ويعقوب» «يهدّي» بفتح الياء، وكسر الهاء، وتشديد الدال.

الرابعة: «لابن وردان» «يهدي» بفتح الياء، وإسكان الهاء، وتشديد الدال.

الخامسة: «لورش، وابن كثير، وابن عامر» «يهدّي» بفتح الياء، والهاء، وتشديد الدال.

السادسة: «لقالون، وابن جمّاز» يهدّي» بفتح الياء، وتشديد الدال، ولهما في الهاء: الإسكان، واختلاس فتحتها.

السابعة: «لأبي عمرو» «يهدّي» بفتح الياء، وتشديد الدال، وله في الهاء:

الفتح والاختلاس.

وجه كسر الهاء التخلّص من الساكنين، لأن أصلها «يهتدي» فلما سكنت التاء لأجل الإدغام في الدال، كسرت الهاء للتخلص من الساكنين.

ومن فتح الهاء نقل فتحة التاء لها. ووجه من كسر الياء أنه أتبع الياء للهاء المكسورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015