فأولهما: قطع التكبير عن آخر السورة، ووصله بالبسملة مع الوقف عليها، ثم الابتداء بأوّل السورة.
وثانيهما: قطع التكبير عن آخر السورة، ووصله بالبسملة مع وصل البسملة بأول السورة التالية.
وأمّا الوجهان المبنيان على تقدير أن يكون التكبير لآخر السورة:
فأوّلهما: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه، ثم الإتيان بالبسملة مع الوقف عليها، ثم الابتداء بأوّل السورة.
وثانيهما: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه، ثم الإتيان بالبسملة مع وصلها بأوّل السورة.
وأمّا الثلاثة المحتملة:
فأوّلها: قطع الجميع أي الوقف على آخر السورة، وعلى التكبير، وعلى البسملة، ثم الإتيان بأوّل السورة.
وثانيها: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير، ووصل البسملة بأوّل السورة.
وثالثها: وصل الجميع أي وصل آخر السورة بالتكبير مع وصل التكبير بالبسملة، ووصل البسملة بأوّل السورة.
فهو وصل التكبير بآخر السورة موصولا بالبسملة مع الوقف عليها. وإنّما منع هذا الوجه لأن البسملة ليست لأواخر السور بل لأوائلها، فلا يجوز اتصالها بالأواخر وانفصالها عن الأوائل.
وهذه الأوجه السبعة جائزة بين كل سورتين من سور ختم القرآن وهي:
ما بين والضحى، وأ لم نشرح، وهكذا إلى آخر «الفلق» وأوّل «الناس». أمّا ما بين آي سورتين غير سور الختم فلا يجوز إلا خمسة أوجه فقط ويمتنع الوجهان