قال ابن الجزري:
............... ... والنّافثات عن رويس الخلف تم
المعنى: اختلف القرّاء في «النَّفَّاثاتِ» من قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (سورة الفلق آية 4).
فقرأ المصرح باسمه وهو «رويس» بخلف عنه «النّفِثات» بألف بعد النون، وكسر الفاء مخففة، بلا ألف بعدها، جمع «نافثة».
وقرأ الباقون «النّفّاثات» بحذف الألف بعد النون، وفتح الفاء المشددة، وألف بعدها، جمع «نفّاثة» وهو الوجه الثاني «لرويس».
جاء في «المصباح المنير»: «نفث»: إذا بزق ولا ريق معه، ونفث في العقدة عند «الرّقى» وهو: البصاق اليسير، و «نفثه نفثا»: سحره، واسم الفاعل «نافث، ونفّاث» والمرأة «نافثة، ونفّاثة» اهـ (?).
تمّت سورة الفلق ولله الحمد والشكر
سورة «الناس» ليس فيها كلمات فرشيّة.
وبهذا ينتهي بعون الله وتوفيقه شرح «متن طيبة النشر في القراءات العشر» ولم يبق سوى «باب التكبير» وشرحه فيما يأتي: