قال ابن الجزري:
............ يزلق ضم ... غير مدا ............
المعنى: اختلف القرّاء في «ليزلقونك» من قوله تعالى: وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ (سورة ن آية 51).
فقرأ مدلول «مدا» وهما: «نافع، وأبو جعفر» «ليزلقونك» بفتح الياء، مضارع «زلق» الثلاثي، يقال: زلق عن موضعه: إذا تنحّى.
وقرأ الباقون «ليزلقونك» بضم الياء، مضارع «أزلق» الرباعي، يقال:
أزلقه عن موضعه: إذا نحّاه.
قال «ابن قتيبة عبد الله بن مسلم» ت 276 هـ: «لا يريد الله أنهم يصيبونك بأعينهم كما يصيب «العائن» بعينه ما يعجبه، وإنما أراد أنهم ينظرون إليك إذا قرأت القرآن نظرا سديدا بالعداوة، والبغضاء يكاد يسقطك» اهـ (?).
تمّت سورة ن ولله الحمد والشكر