وقرأ الباقون «سنفرغ» بنون العظمة المفتوحة، وذلك على الالتفات من الغيبة إلى التكلم، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن».

قال ابن الجزري:

......... وكسر ضم ... شواظ دم .........

المعنى: اختلف القرّاء في «شواظ» من قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ (سورة الرحمن آية 35).

فقرأ المرموز له بالدال من «دم» وهو: «ابن كثير» «شواظ» بكسر الشين.

وقرأ الباقون «شواظ» بضم الشين، والكسر والضم لغتان.

قال «مجاهد بن جبر» ت 104 هـ: الشواظ: اللهب الأخضر المنقطع من النار. وقال «الضحاك بن مزاحم» ت 105 هـ: الشواظ: الدخان الذي يخرج من اللهب ليس بدخان الحطب (?).

قال ابن الجزري:

............ ... ... نحاس جرّ الرّفع شم

حبر ......... ... ............

المعنى: اختلف القرّاء في «وَنُحاسٌ» من قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (سورة الرحمن آية 35).

فقرأ المرموز له بالشين من «شم» ومدلول «حبر» وهم: «روح، وابن كثير، وأبو عمرو» «ونحاس» بخفض السين، عطفا على «من نار».

وقرأ الباقون «ونحاس» بالرفع، عطفا على «شواظ».

قال «سعيد بن جبير» ت 95 هـ: النحاس: هو الدخان الذي لا لهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015