المبحث الخامس أبحاث تحذر من القدوة السيئة

المبحث الخامس

أبحاث تحذر من القدوة السيئة

القدوة السيئة خطر التأثير وسبل المواجهة:

يعزو الكثير من الآباء والأمهات تراجع سلوك أولادهم إلى أقران السوء الذين يعاشرونهم. فهل يتماهى، فعلاً، بعض الأولاد في سلوك أقرانهم السيئة؟ ومن المسؤول عن هذا التأثير السلبي؟ الولد نفسه؟ أم قرين السوء؟ أم ذووه؟ أم المجتمع؟

* أولاً: دور القدوة السيئة في توجيه الناس إلى المفاسد:

الإنسان مخلوق اجتماعي، منفعل ببيئته، متأثر بها ومؤثر فيها، ولا يستطيع أحد أن يدعي أنّه يمكنه العيش في مجتمع فاسد أو بين أناس فاسدين من دون أن يتأثَّر بهم بنحو من التأثّر. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ " (?)

فقد ورد في القرآن الكريم، على سبيل المثال، {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015