[هـ] وَمِنْهُ (?) حَدِيثُ الْحَسَنِ «قَالَ لرجُلٍ: يَا لُكَعُ» يُريد يَا صَغِيراً فِي العلْم والعَقْل.

(لمح)

وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ البيْت «لَا يُحبنا اللُّكَعُ (?) والمَحْيُوسُ» .

(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ لأِمَةٍ رَآهَا: يَا لَكْعَاءُ، أتَتَشَبَّهِين بالحرَائر؟» يُقال:

رجُلٌ أَلْكَعُ وامْرأةٌ لَكْعَاءُ، وَهِيَ لُغَةٌ فِي لَكَاعِ، بِوَزْن قَطَامِ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «قَالَ لِمَوْلاة لَهُ أرَادَتِ الخرُوج مِنَ الْمَدِينَةِ: اقْعُدي لَكَاعِ» .

[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ عُبادة «أرأيتَ إِنْ دَخَل رجُلٌ بَيْتَه فَرَأى لَكَاعاً قَدْ تَفَخَّذَ امْرَأته» هَكَذَا رُوي فِي الْحَدِيثِ، جَعَله صِفةً لرجُل، ولعلَّه أَرَادَ لُكَعاً فَحرّف.

وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «جَاءَهُ رجُل فَقَالَ: إِنَّ إياسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ رَدّ شَهادتي، فَقَالَ:

يَا مَلْكَعَانُ، لِم رَدَدْتَ شَهَادَتَهُ؟» أرادَ حَداثَةَ سِنِّه، أَوْ صِغَرَه فِي العلْمِ. وَالْمِيمُ والنُّون زَائِدَتَانِ.

بَابُ اللَّامِ مَعَ الْمِيمِ

(لَمَأَ)

[هـ] فِي حَدِيثِ المولِد:

فَلَمَأْتُهَا نُوراً يُضِيءُ لَهُ ... مَا حَوْلَه كَإضَاءةِ البَدْرِ

لَمَأْتُها: أَيْ أبْصَرْتُها ولَمحْتُها. واللَّمْءُ وَاللَّمْحُ: سُرعة إبْصارِ الشِّيء.

(لَمَحَ)

(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ كَانَ يَلْمَحُ فِي الصَّلَاةِ وَلَا يَلْتَفِت» .

(لَمَزَ)

- فِيهِ «أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمْزِ الشَّيطانِ ولَمْزِهِ» اللّمْز: العَيْب والوُقُوع فِي النَّاسِ.

وَقِيلَ: هُوَ العَيْب فِي الْوجْه.

والهمْز: العَيْب بِالْغَيْبِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(لَمَسَ)

(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْع المُلَامَسَة» هُوَ (?) أَنْ يَقُول: إِذَا لَمسْتَ ثَوْبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015