والعرب تقول: إزميل اسم للشفرة: قال الشاعر:
همُ منعوا الشيخَ المنافى بعدما رأى حمةَ الإزميل فَوقَ البراجمِ
وقالوا: إحريض للطلع، وإخريط لصبغ أحمر، ويقال: هو العصفر. قال الراجز: ملتهبٌ تلهبَ الإحريضِ
وقالوا: سيف إصليت: ماضِ، كثيرُ الماء. قال الراجز.
كأنني سيفٌ إصليتُ
وقالوا: ثوب إضريحٌ، أي: مشبع الصبغ.
وقالوا: من الصفرة خاصة.
قال النابغة:
تحييهُمُ بيضُ الولائدِ بينهمْ وأكسيةُ الإضريجِ فوقَ المشاجبِ
وهذا كثير، وإنما أوردنا هذه الأشياء لزعمهم أنه لا نظير له.
وإبليس: نُصب على الاستثناء المتصل في مذهب من جعله من الملائكة، وعلى الاستثناء المنقطع في مذهب من جعله من غير الملائكة.
* * *
يُسأل: ما معنى قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} ؟