وقال الفراء: هي النجوم المعروفة، وقيل: هي قصور في السماء.

واليوم الموعود: يوم القيامة، وخو يوم الجزاء وفصل القضاء، وقد روي في خبر موفوع، وهو قول الحسن أيضاً وقتادة وعبد الرحمن بن زيد.

والشاهد: النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول الحسن بن علي رضي الله عنهما، وتلا: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] ، {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود: 103] ، وهو قول ابن عباس وسعيد بن المسيب، وروي عن ابن عباس أيضاً: أن الشاهد هو الله تعالى والمشهود يوم القيامة، وجاء في خبر مرفوع: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، وهو قول قتادة، وقيل: الشاهد يوم النحر، والمشهود يوم عرفة، وهو قول إبراهيم.

والأخدود: شق في الأرض، قال ذو الرمة:

من العراقية اللاتي أحيل لها بين الفلاة وبين النخل أخدود

يصف جدولاً

ويسأل عن معنى {ذَاتِ الْوَقُودِ} ، فيقال: لم خصت بذات الوقود، وكل نار لها وقود؟

وعن هذا جوابان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015