وقوله: {عَلَى النَّاسِ} أي: من الناس، {عَلَى} بمعنى (من) .
وقوله: {كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ} أي: كالوا لهم ووزنوا لهم، فـ {هُمْ} في موضع نصب، ويجوز أن يكون {هُمْ} في موضع رفع على التوكيد للضمير، والوجه الأول أولى؛ لأنها في المصحف بغير ألف، ولو كانت توكيداً لثبتت الألف التي هي للفصل.
* * *
نزلت في النضر بن الحارث؛ لأنه كان يقول: هذه أساطير الأولين فيما يسمع من القرآن.
واختلف في واحد {أَسَاطِيرُ} :
فقيل: واحدها (أسطورة) ، وقيل: (إسطارة) ، وقيل: هو جمع (أسطار) ، و (أسطار) جمع سطر، كفرخ وأفراخ، وقيل: هو جمع (أسطر) إلا أن كسرته أشبعت فنشأت عنها ياء.
* * *
قيل: {تَسْنِيمٍ} عين ماء تجري من علو الجنة، ويقال: تسنمتهم العين، إذا أجريت عليهم من فوق.
ويسأل عن نصب {عَيْنًا} ؟
وفيه أوجه:
أحدها: أن (تَسْنِيماً) معرفة فـ {عَيْنًا} قطه منها، أي حال.