نحن بنو جعدة أرباب الفلج نضرب بالسيف ونرجو بالفرج

أي: نرجو الفرج.

وقيل: (الباء) ليست بزائدة، والمفعول محذوف و (الباء) في موضع نصب على الحال تقديره: تنبت ثمرها بالدهن، أي: وفيه الدهن، كما قال الشاعر:

ومستنة كاستنان الخرو ف قد قطع الحبل بالمرود

أي: وفيه المرود.

فهذا على مذهب من ضم (التاء) ، فأما من فتحها فيجوز وجهان:

أحدهما: أن تكون للتعدي على حد قولك: ذهبت بزيد، وأنت تريد: أذهبت زيداً فكأنه في التقدير: تنبت الدهن، ومثله: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] ، أي: تنيء العصبة، وليس قول أبي عبيدة إنه مقلوب، وإن المعنى فيه: ما إن مفاتحه لتنوء العصبة بها بشيء لأن هذا القلب إنما يقع من الضرورة نحو قول الشاعر:

كانت فريضة ما أتيت كما كان الزناء فريضة الرجم

وكذا قوا امرئ القيس:

يضيء الفراش وجهها لضجيعها كمصباح زيت في قناديل ذبال

أي: في ذبال قناديل:

والثاني: ان تكون (الباء) في موضع نصب على الحال، والتقدير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015