وقيَّدهُ بذلك؛ لأنَّه إذا قبِلَ بجوازِ أخذِ الأُجرةِ وحدّثَ في هذا السنِ / 235 ب / بالأُجرةِ خِيفَ عليهِ التَّساهلُ لأجلِهَا، مع تساهلِ الآخِذِ رغبةً في العُلُو.
و ((حبُّكَ للشيء يُعْمِي ويُصِمُّ)) (?).
قولهُ: (كَالحَضرَميِّ) (?) هو محُمّدُ بنُ عبدِ اللهِ مُطَيَّن، (ومُوسَى) (?) هو ابنُ هَارُونَ الحَمّالُ، (وعَبْدَان) (?) هو ابنُ أحمدَ الجَوَالِيقي، ثلاثتُهم من شُيوخِ الطّبراني وابن عديٍّ.
قولُه: (وَلَم أَرَ بِفَهمِ أبي خَليفَةَ) (?) هو الفَضلُ بنُ الحُبَابِ الجُمَحيُّ البَصْريُّ، مُحدّثُ البصرةِ من شُيوخِ ابنِ حِبَّانَ وابن خَلاَّد، كانَ من المعمّرينَ المكثرينَ الصادقينَ