قولهُ في قولهِ: (أمّا إذا ناولَ) (?): (آخر وَقِدْمَا) (?) هو بضمِّ القافِ أو فتحِها أو كسرِها مع سكونِ الدالِ في الكلِّ، وهو بمعنى قديماً.

أمّا الضمُّ فمنْ قولهِ في " القاموس " (?): ((القَدَمُ - محرّكةً - السابقةُ في الأمرِ كالقُدْمةِ بالضمِّ، وكعِنبٍ، فهو على هذا مذكرُ القُدمةِ، فالمعنى في آخرِ الزمانِ وسابِقِهِ.

وأمّا الفتحُ فمنْ قولهِ: قَدَمَهُم قدْماً وقُدُوماً تقدمَ، فالمعنى في آخرِ الزمانِ وتَقدمَهُ، أي: متقدمه.

وأمّا على الكسرِ فيكونُ مخففاً منَ القِدمِ كعِنب / 264أ / لضدّ الحدوثِ)) والشطرانِ كلاهما على هذا منَ الضربِ الثاني منَ العروضِ الأُولى (?) منْ مسدسِ الرجزِ، والقافية متواترٌ (?)، ويجوزُ تحريكُ دالِ ((قدما)) مع كسرِ القافِ، فيكونُ الجزءُ مخبولاً، وتصيرُ قافيةُ الأولِ من المتكاوسِ (?)، فيبعدُ جداً منَ الثاني، ولو قالَ فيهِ (?): لا ينظرُ ما، لكانَ (?) منَ المتراكب (?)، فيكونُ أقربَ.

قولهُ: (الذي تقدمَ الوعدُ بذكرِهِ) (?)، أي: في أولِ شرحِ الأبياتِ التي قبلَها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015