وهو معنى قولهِ في الشرحِ: ((فليسَ للمجازِ الثاني)) (?) ... إلى آخرهِ.

قولهُ: (وقد أبهمَهُ ابنُ الصلاحِ) (?)، أي: أبهمَ المانعَ من ذلك، وعبارته: ((فمنع من ذلك بعض من لا يُعتدُّ به)) (?).

قولهُ: (ولا يُشبهُ ذلك) (?)، أي: لأنَّ الوكالةَ حقُّ الموكلِ، وهي (?) تَصرّفٌ في مالِهِ؛ ولذلك ينفذُ عزلُه للوكيلِ، بخلافِ الإجازةِ فإنَّها صارتْ مختصةً بالمُجازِ له، ولو رجعَ المجيزُ عنها لم يُعملْ برجوعهِ.

قولهُ: (أنْ يكونَ نصرٌ معطوفاً) (?)، أي: فيكونُ ((وَالَى)) (?) تعليلاً لتجويزِ ((نَصْر))، أو يكونُ (?) على تقديرِ جوابِ سؤالِ من، كأنَّهُ قالَ: فهل رَوَى بها فإنَّه كان ورعاً (?)، فقيلَ: نَعَم، وَالَى، إلى آخرهِ.

قولهُ: (وعثر) (?) مِنَ العِثَارِ، ولفظُ ابنِ الصلاحِ عن هذه المسألةِ: ((فإذا كان مثلاً صورةُ إجازةِ شيخِ شيخِهِ: أجزتُ له ما صَحَّ عندَهُ من سماعاتي، فرأى شيئاً منْ مسموعاتِ شيخِ شيخِهِ فليسَ له أنْ يرويَ ذلك عن شيخِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015