قولُهُ: (بَدلاً) (?)، أي: فوقعَ السّندُ لنا ذا بدلٍ، وكذا الموافقةُ.
قولُهُ: (خيَّاط السُّنَّة) (?) نقلَ عن شيخنا أنَّهُ قالَ: ((ويمكنُ أنْ يكونَ على حذفِ مضافٍ، تقديرُهُ: خياط أهلِ السُّنَّةِ، بأنْ كانَ يخيطُ لهم ملبوسَهُم)).
قولُهُ: (كأنَّ شيخَنا سَاوَى) (?) إنْ قيلَ: كانَ ينبغي الجزمُ بحقيقةِ المساواةِ؛ لأنَّ عددَ الإسنادينِ واحدٌ، قيلَ: إنما جاءَ التشبيهُ من جهةِ اعتبارِ ذلكَ الإسنادِ الخاصِّ والزمانِ، فكأنَّ شيخنا كانَ في زمانِ النسائيِّ، ورَوى هذا الحديثَ عن شيخهِ فصاعداً فساواهُ في سندهِ الذي رَوى هذا الحديثَ بهِ.
وأمَّا الآن فإنَّما ساواهُ في عدِّ ما بينه وبينَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا المتنِ، من غيرِ اعتبارِ أنْ يكونَ الإسنادُ واحداً.
قولُهُ: (وأمَّا المصَافحةُ فَهوَ) (?)، أي: وقوعُها.