دمشق فاعتذرته فأبى فتركت من قال له هذا صاحب بني رزيك وإذا وقعت الوجوه في الوجوه لم يستكمل الحجة في خدمتك ولم يؤد الأمانة فقال أو يكون بنو رزيك عنده أحبَّ مني ما أظن هذا فتركت من قال ذلك للكامل فأعفوني ومن جميل ما كان يوليني أن الداعي ابن عبد القوي والأجل الفاضل وشاور والكامل عزموا على أن يتبرعوا ابتداء بتسيير الدعوة لولدي صاحب عدن بعد موته ثم قال شاور أحضروا فلاناً وخذوا ما عنده ولم يبقَ في النوبة إلا صرمها فلما حضرت واعلموني منعتهم وقلت إن أهل اليمن إنما يبعثون لكم الهدايا والتحف والنجاوي ويتوالونكم لأجل الدعوة فإذا تبرعتم بها فقد هونتم حرمتها فرجع لجميع عما كانوا عليه وعزم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015