يريد - والله أعلم - إنه كان مسرورا بحياته، لا يظن أنه يحور، أي

يرجع إلى الآخرة فتهوله، وينقص سروره، فقال: (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) ، أي لا يرجع.

وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول - في السفر -: "

اللَّهم إني أعوذ بك مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ ".

وروي " بعد الكون " بالنون والراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015