قال: السماع في الجنة.

وقد قيل في قوله: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) .

إنه ضرب الأوتار تصوّت بالتسبيح والتقديس بنغم لم يسمع الخلائق

بمثلها.

وقيل في الشغل: إنه افتضاض العذارى.

وهو عندي هذا وهذا، يلهون تارة بالسماع وأصوات الأوتار، وتارة

بافتضاض العذارى، وكذا قال - في سورة أخرى: - (يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) .

أي بكأس الخمر - والله أعلم - فلا يكون فيها لغو أهل الدنيا

وأباطيلهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015