من أوضح الدليل على إجازة الجمع بين لفظ الغائب والحاضر في الخبر
الواحد. ألا تراه قال: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ) ثم قال: (فَأَخْرَجْنَا بِهِ) ، ولم يقل: فاخرج به.
ذكر تلاوة القزان.
* * *
وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
إلى قوله: (إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)
دليل على أن تلاوة القرآن عبادة برأسها، يثاب التالي عليها.